وذلك بعد المساعي الناجحة من جانب عددٍ من المسئولين منهم الشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان, والشيخ أحمد الفقي رئيس مساجد بأوقاف السادات, واللواء علي القرشي حكمدار المنطقة المركزية للقوات المسلحة, ومأمور قسم شرطة السادات, والقس بطرس وكيل مطرانية البحيرة, والأنبا بسنت مطران كنيسة السادات, وفي حضور حنان شاهين مدير مكتب العمل بالسادات.
تم الاتفاق علي زيادة المرتبات بقيمة وصلت إلي 850 جنيها شهريا موزعة علي الراتب الأساسي والبدلات والحوافز، وصرف ستة شهور أرباح سنوية يتم صرفها علي دفعتين الأولي في 15 يونيو القادم، والثانية فى 15 يوليو القادم.
تفعيل دور اللجنة النقابية بالشركة فورا، وتشكيل لجنة لتحديد بدل المخاطر حسب طبيعة العمل بكل قسم، ووضع نظام شامل للتأمين الصحى للعامل وأسرته.
صرحت حنان شوقي ، مدير مكتب العمل بالسادات أنه تم الإتفاق علي رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه بدلا من 500 جنيه وتحديد 200 جنيه لكل عامل كبدل نوبتجية وصرف 300 بدل وجبة بدلا من 100 جنيه و200 جنيه بدل مواصلات بدلا من 150 جنيه وصرف 10% من الأرباح السنوية للعمال حسب الميزانية.وقالت أنه تم الإتفاق مع إدارة الشركة على تفعيل دور اللجنة النقابية بالشركة فورا وتشكيل لجنة لتحديد بدل المخاطر حسب طبيعة العمل بكل قسم ووضع نظام شامل للتأمين الصحى للعامل وأسرته.
وقام العمال المسلمين بالمصنع بذبح 3 عجول احتفالا بعيد القيامة المجيد، وذلك للتأكيد على عدم وجود احتقان طائفي بينهم وبين زملائهم المسيحين بالمصنع كما يدعى كمال بشاي- حسب قولهم
بعض نواب البرلمان قد نظموا اجتماع مع المهندس كمال بشاي، وامتد إلى 3 ساعات غير أنه لم يلبى مطالب العاملين، ورفض وبشكل قاطع إضافة للقاء التفاوض
رافضين الاستجابة لكافة الجهود المبذولة لإثنائهم عن الاستمرار في إضرابهم، التي كان آخرها المحاولات التي بذلها مدير سلاح الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين على مدى 19 ساعة، فضلاً عن جهود رجال الدين ونواب الشعب عن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.
أمر رئيس نيابة السادات أحمد عبد الحليم بضبط وإحضار 12 عضوا بمجلس نقابة العاملين بالشركة لامتناعهم عن إقناع العمال المضربين بالشركة لفض إضرابهم
وذلك عقب وعود شفهية بالاستجابة لمطالبهم، حصلوا عليها من قائد المنطقة المركزية بالقوات المسلحة علي القرش بحضور رجل دين عن الكنيسة والشيخ محمود حسان شقيق الداعية محمد حسان والأنبا بسنتي مطران كنيسة السادات وممثلي وزارة القوى العاملة والهجرة حنان شاهين ورجل الاعمال خالد الدجوي.
قال هاني عبد الحي أمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة أنه فوجئ هو وزملائه بموقف الشيخ محمود حسان المتحامل علي العمال، الأمر الذي وصل به للاحتداد عليهم